صدم قطار زوال أمس السبت شابا بالقرب من محطة القصر الكبير بعد دقائق من انطلاقه باتجاه مدينة القنيطرة ما أدى إلى بتر رجليه بالكامل.
وتم نقل الشاب على وجه السرعة إلى المستشفى، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة مباشرة بعد نصف ساعة من وقوع الحادثة.
هذا وفور علمهم بالحادث انتقلت عناصر الشرطة إلى عين المكان لفتح تحقيق في الحادث وكشف ملابساتها مما أدى إلى توقف القطار لأزيد من نصف ساعة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث ليس الأول هذا الأسبوع، فقد أودى القطار الفائق السرعة الأربعاء الماضي بحياة أولى ضحاياه بعدما كان متجها إلى طنجة من البيضاء.
ولا زال المكتب الوطني للسكك الحديدية يلتزم الصمت، ولم يصدر لحدود الساعة أي بلاغ عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” ليكشف عن ملابسات الحادث.
وحاولت مجلة سلطانة الاتصال بالمسؤولة عن التواصل في المكتب الوطني للسكك الحديدية لكن هاتفها ظل يرن دون جواب.