علق رئيس الحكومة الفرنسية إدوارد فيليب الضرائب على الوقود التي كانت ستدخل حيز التنفيذ في شهر يناير المقبل، في خطوة تهدف إلى وضع حد لموجة العنف التي شهدتها احتجاجات أصحاب “السترات الصفرات”.
وقال المسؤول الفرنسي في كلمة مباشرة “إن الإنسان سيكون مصابا بالصمم إذا لم يستمع لغضب الفرنسيين، مشيرا في نفس الوقت إلى ضرورة وقف العنف والاحتجاج التي تعرفها الشوارع الفرنسية، وأضاف أنه لا توجد أية ضريبة تساوي وحدة الأمة الفرنسية مهما كانت أهميتها”.
وقد تم التوصل إلى هذا القرار على إثر اجتماع عقد يوم أمس الإثنين في قصر الإليزيه ترأسه الرئيس ماكرون، ويتوقع أن تستمر فترة تعليق الزيادات لعدة أشهر إضافة إلى إجراءات أخرى رغبة في امتصاص الغضب الشعبي المستمر منذ عدة أسابيع.