تواجه امرأة فرنسية القضاء إثر تورطها في حادثة جنائية غريبة، قامت فيها بإخفاء مولودتها الجديدة عن أنظار بقية العائلة واحتفظت بها في ظروف غير إنسانية، وذلك طيلة عامين كاملين.
وكشفت جريمة الأم التي كانت تخفي طفلتها الصغيرة معظم الأوقات في صندوق سيارتها، عندما قام عامل صيانة بالعثور على الطفلة، أثناء إصلاحه سيارة الأم في مرآب للمركبات.
وحسب وسائل إعلام فرنسية، فقد بدأت القصة عندما قامت الأم بإخفاء حملها وولادتها عن شريك حياتها وكذلك عن ثلاثة من أطفالها الأكبر سنا، وفي يوم الولادة قامت بتخبئة المولودة في غرفة سرية في منزلها وأحيانا أخرى في صندوق سيارتها.
وأضاف نفس المصدر، أن الطفلة كانت في حالة يرثى لها عند العثور عليها في مؤخرة السيارة، حيث عثر عليها عارية متسخة جدا، وتعاني من الحمى ومن مشاكل في النمو العقلي.
ووجهت المحكمة تهما جنائية للأم بممارستها “العنف ضد قاصر” مسببة إعاقة دائمة للمولودة، ما قد يزجها في السجن لأكثر من 20 عاما، نقلا عن نفس المصدر.