حمل سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مسؤولية حرق العلم الوطني وأحداث الشغب التي رافقت احتجاجات التلاميذ صباح أمس الإثنين أمام البرلمان على خلفية تنديدهم بقرار الإبقاء على التوقيت الثيفي طيلة السنة، -حملها- لأطراف أخرى ركبت على تظاهرات التلاميذ، لكنه تفادى ذكرها بالاسم.
وقال “أمزازي” في معرض حديثه خلال جلسة عمومية بمجلس النواب مساء أمس الإثنين إنه “تبين أن أطرافا أخرى دخلت على الاحتجاجات المدرسية”، وأكد أن “التلاميذ لا علاقة لهم بالتصرفات الموجودة في الشارع المغربي”.
وتجدر الإشارة إلى أن حشدا من التلاميذ المغاربة خرجوا صباح أمس الإثنين في مسيرات احتجاجية تعبيرا منهم عن رفضهم للقرار الذي صادقت عليه الحكومة مؤخرا والذي يقضي بالإبقاء على التوقيت الصيفي طيلة السنة وهو الشىء الذي لم يستجب له التلاميذ.
وشهدت الاحتجاجات أعمال شغب وفوضى وتراشقا بالحجارة الشىء الذي خلف إصابات بالرغم من تواجد الأمن.