تعرض رجلان للحرق بعدما انتشرت رسالة واتساب زائفة، تفيد بتورطهما في عملية اختطاف أطفال والتجارة بأعضائهم، في قرية بويبلا في المكسيك.
وبحسب صحيفة ميرور البريطانية، فقد تم العثور على 3 أطفال صغار، مقتولين وبطونهم مفتوحة وتم إزالة أعضائهم الداخلية، وزعمت رسالة الواتساب المذكورة، أن الشخصين وراء قتلهم.
وتبعا لنفس المصدر، فقد كان الشخصان يشتريان مواد بناء لبئر ماء عندما استهدفا وسط شائعات واتساب، فألقى رجال الشرطة القبض عليهما قبل أن يتبين أنهما بريئان من الواقعة بعد التحقيق معهما .
واجتمع حشد من السكان أمام مركز الشرطة وهم غير مقتنعين بالبراءة التي تحدثت عنها الشرطة، واقتحموا الزنزانة وقاموا بسحب الرجلين وضربهما، ثم سكبوا البنزين عليهما وأشعلا فيهما النار.
وأعلن المدعي العام في بويبلا، أن الشائعات لم تكن صحيحة، وتم توجيه تهمة التحريض على قتل الرجلين لـ5 أشخاص ،كما وجهت تهمة تنفيذ عملية القتل لأربعة آخرين.