لا تزال قضية اعتقال سائق القطار الذي انحرف بمنطقة “بوقنادل”، بتهمة القتل والجرح الخطأ، حديث الساعة بعدما تم تحميله مسؤولية الحادث الماسأوي الذي خلف 7 قتلى و125 مصابا بجروح متفاوتة الخطورة.
وعبر سائقو قطارات “الخليع” ومستخدموها بدورهم عن تضامنهم مع زميلهم واحتجاجهم على قرار النيابة العامة، والذي قضى بمحاكمة سائق قطار “بوقنادل” لعدم احترامه معايير السرعة على مستوى المنطقة التي شهدت وقوع الحادث.
ووضع عدد من سائقي قطارات المكتب الوطني للسكك الحديدية شارات حمراء على أذرعهم، تعبيرا منهم عن تضامنهم مع زميلهم ومطالبتهم بتحسين ظروف العمل.
وخلف خبر اتهام السائق بالتسبب في الحادث تفاعلا واسعا من طرف النشطاء المغاربة عبر مختلف مواقع التواصل الإجتماعي، وعجت الأخيرة بمختلف التدوينات التي استنكر أصحابها تحميل المسؤولية للسائق، معتبرين أن الأولى محاسبة إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية، التي لم تراقب جودة سككها على مستوى المنطقة المذكورة.