بعد أن قررت مدرسة بريطانية منع التلاميذ من حمل حقيبة الظهر أثناء الإنتقال بين فصول الدراسة، بهدف حماية ظهورم من الضرر الصحي الذي ينجم عن حمل وزن ثقيل في سن مبكرة، احتج أحد التلاميذ عبر وضع كتبه في جهاز “مايكروويف”.
وحسب ماذكرته صحيفة “ديلي ميل”، فإن المدرسة التي تقع في منطقة “لينكولنشاير” اتخذت هذا القرار غير المسبوق بعدما قال عدد من التلاميذ إنهم أصيبوا بأذى صحي في أجسامهم، لكن التلاميذ لم يتقبلوا التغيير، حيث أطلقوا عريضة غاضبة حصدت مئات التوقيعات في غضون أيام، كما احتج أحد التلاميذ عبر وضع كتبه في جهاز “مايكروويف”.
واعتبر رافضو القرار أن هذا المنع قد ينعكس سلبا على التلاميذ كما أنه قد يؤدي إلى تراجع الدرجات التي يحصلون عليها لأنه يضطرهم إلى حمل الكتب بين أيديهم والتنقل بها بين الفصول الدراسية.