رفيق بوبكر ينتقد قانون التحرش ويحمله مسؤولية “العنوسة” في المغرب
انتقد الفنان المغربي رفيق بوبكر قانون التحرش الذي دخل حيز التنفيذ الشهر الماضي، مؤكدا أنه قد يتسبب في العنوسة.
وعبر الفنان في حوار خاص أجراه مع موقع مجلة “سلطانة” الإلكترونية، عن رأيه في قانون التحرش الجديد، مشيرا أنه ليس ضد تجريم العنف والتحرش، ولكنه ضد المبالغة فيه.
وأكد الفنان في ذات الحوار أن المغرب يعج بمجموعة من القضايا التي تستوجب التركيز عليها وتقنينها، بدل إصدار هذا القانون الذي سيساهم في نظره في الرفع من نسبة العنوسة بالبلاد.
وينص القانون المذكور على عقوبتي الحبس من ثلاثة أشهر إلى سنتين، وغرامة بين ألفي درهم إلى 10 آلاف درهم، في حق كل مرتكب للعنف أو الإيذاء ضد امرأة بسبب جنسها أو ضد امرأة حامل، كما ستتضاعف العقوبة إذا كان مرتكب الجريمة زوجا أو خاطبا أو طليقا أو أحد الأصول أو الفروع وغيرها.
ويمنع ذات القانون المحكوم عليهم في حالة الإدانة من أجل جرائم التحرش أو الاعتداء أو الاستغلال الجنسي، من الاتصال بالضحية أو الاقتراب من مكان وجودها، أو التواصل معها بأي وسيلة لمدة لا تتجاوز خمس سنوات ابتداء من تاريخ انتهاء العقوبة المحكوم بها عليهم أو تاريخ صدور المقرر القضائي.