أثارت قضية موت الطالبة المغربية “حياة” المنحدرة من مدينة تطوان والتي أصيبت برصاص البحرية المغربية، استنكار المغاربة الذين طالبوا بمحاسبة من قتلها.
واستعمل النشطاء المغاربة وسم “كلنا حياة” تعبيرا منهم عن تضامنهم مع الطالبة المتوفية، التي أصيبت بالرصاص داخل زورق مطاطي من نوع “go fast” كان مخصصا لحظتها “للحريك” في منطقة المضيق.
وتناقل المغاربة صور الطالبة المذكورة على نطاق واسع بمختلف صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، مستنكرين طريقة مقتلها ومطالبين بفتح تحقيق في الواقعة مع محاسبة المسؤولين عن ذلك.
وكانت “حياة” التي درست بكلية متعددة التخصصات شعبة القانون بمرتيل التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، تعيش ظروفا اجتماعية صعبة دفعتها إلى الهجرة نحو إسبانيا.
هذا، وشيعت جنازة الطالبة المغربية بمدينة تطوان، والتي انطلقت من منزل أسرتها في اتجاه المقبرة الإسلامية “ابن كيران” بتطوان، بحضور السلطات المحلية والمصالح الأمنية وعدد غفير من المواطنين.