أقدمت الشرطة الوطنيةالإسبانية،الجمعةالماضية، على ترحيل مواطن مغربي يبلغ من العمر 39 سنة، كان يشتغل إماما للجالية المسلمة ببلدة “لارابيطا” بضواحي مدينة غرناطة جنوب إسبانيا، وذلك بتهمة التطرف.
وأوضحت وسائل إعلام إسبانية، أن السلطات الإسبانية قررت ترحيل الإمام المغربي “د.س”، بسبب “رسائله المتطرفة وخطابه العنيف، حيث كان يستغل الأهمية، التي كان يحظى بها بين الجالية المسلمة المقيمة في المنطقة” لتمرير أفكار متطرفة.
وتبعا لنفس المصدر، فإن الإمام كان يدعو لـ ”عدم اندماج” المسلمين في المجتمع الإسباني، كما كان يحث النساء على ارتداء “النقاب”، ويقوم بمحاولات استقطاب شباب في المنطقة، وتلقينهم أفكارا متطرفة.
كما كان الإمام يحث المصلين على رفض القوانين الإسبانية، والقيم والمبادئ التي يتضمنها الدستور الإسباني، باعتبارها مخالفة لما “أمر به الله”، وبالمقابل كان يشجع على تطبيق “الشريعة”.