بعد مرور أزيد من 17 سنة على أحداث الحادي عشر من شتنبر كشفت علياء غانم والدة أسامة بن لادن الجانب الإنساني غير المعروف عن شخصية إبنها.
وفي حوار لها مع صحيفة بريطانية قالت”علياء” أنه لا يزال أسامة ابناً محبوباً وتعتبره فقد طريقه بطريقة أو بأخرى، مضيفة أن حياتها كانت صعبة للغاية لأنه كان بعيداً عنها في سنواته الأخيرة.
ووصفت الأم في حوارها ابنها أسامة بأنه كان شديد الخجل في طفولته ومراهقته، لكن شخصيته صارت أقوى بكثير في العشرينات من عمره، أثناء دراسته الاقتصاد في جامعة الملك عبد العزيز في جدة. وحينها أصبح متطرفاً على حد قولها.
وتابعت بثقة شديدة: “كان طفلاً جيداً إلى أن التقى ببعض الأشخاص الذين غسلوا دماغه في أوائل العشرينات من عمره. وبدأ يدخل في الدين بعمق، كان لديهم المال لقضيتهم، كنت أطلب منه دائماً الابتعاد عنهم، لكنه لم يكن يحكي لي أبداً عما كان يفعله وقتها، لأنه كان يحبني كثيراً “.