ارتفاع صاروخي للأدوات المدرسية وآباء يشتكون من الغلاء
ككل دخول مدرسي، تشهد مختلف المكتبات والفضاءات التي تخصص لبيع الأدوات المدرسية ارتفاعا في الأثمنة، لكن هذه السنة فاقت كل التوقعات وذلك بسبب القفزة النوعية التي عرفتها الأسعار وفق افادات عدد من المواطنين.
وصُدم العديد من آباء وأولياء التلاميذ من الارتفاع الصاروخي لأثمنة اللوازم المدرسية خلال الدخول المدرسي الحالي، وقال أب لطفلين في تصريح خاص لمجلة سلطانة إن الغلاء يسود حاليا أسواق الأدوات المدرسية والمكتبات.
ومقارنة بالعام الماضي فإن الأسعار نارية، وفق المتحدث ذاته وخصوصا أنها تزامنت مع العطلة وعيد الأضحى، الشىء الذي أدى إلى استنزاف كلي للجيوب.
وأضاف أنه بسبب لجوئه إلى تدريس طفليه في المدارس الخصوصية فيتحتم عليه شراء أدوات محددة والتي تكون غالبا ذات ثمن مرتفع، وأكد على أنه عاين العديد من المكتبات لاقتناء الأدوات لكنه يجد نفس الثمن لدى الجميع.
من جهته أوضح صاحب مكتبة بمدينة الرباط أن سعر الأدوات المدرسية عرف قفزة نوعية، الشىء الذي أثار امتعاض أولياء التلاميذ، ورجح أن السبب الذي يؤدي إلى هذا الارتفاع هو قلة الاستيراد والاعتماد على الصناعة المحلية الضعيفة والاحتكار في ظل انعدام المنافسة بين الشركات.