غموض وتستر يخيمان على قضية الفنان سعد لمجرد
ما زال الغموض يخيم على قضية الفنان المغربي سعد لمجرد من جديد، فبعد أن أعلن المحامي الفرنسي إريك ديبون موريتي عن انسحابه بعد أن تولى الدفاع عنه في ملفه ضد لورا بريول، أكد الأخير في تصريح خص به مجلة “جون آفريك” أنه انسحب دون أن يقدم تبريرات بخصوص هذا القرار.
ويتولى المحامي جون مارك فديدا حاليا مهمة الدفاع عن “لمجرد” في قضيته الجديدة التي اعتقل على إثرها صباح الأحد الماضي بعدما تقدمت فتاة فرنسية على رفع دعوى قضائية ضده بتهمة محاولة اغتصابها.
وفي ظل تضارب الأخبار، تواصل طاقم موقع مجلة سلطانة مع البشير عبدو والد سعد المجرد لتوضيح ملابسات القضية، سواء بنفي خبر انسحاب إريد ديبون موريتي من هيأة دفاع ابنه، أو تأكيده وتقديم تبريرات لسبب الانسحاب.
البشير عبدو قال إنه لا يعلم بأطوار قضية ابنه سعد، وليست لديه أدنى فكرة حول إذا ما انسحب “موريتي” حقا من قضية ابنه أم لا رافضا الإدلاء بالمزيد من التوضيحات في ملفه، ليبقى اللغز غامضا لحدود الساعة ويثير العديد من التساؤلات التي تبقى أجوبتها عالقة.
وفي نفس السياق فأطوار القضية الأولى لسعد المجرد الذي تكلف بها إريك ديبون موريتي ضد الفتاة الفرنسية لورا بريول التي اتهمته باغتصابها وتعنيفها لازالت سارية، ولم يتم النطق فيها بالحكم النهائي.
وتم إطلاق سراح سعد المجرد الثلاثاء الماضي بكفالة قدرت بـ 150 ألف أورو، بعدما تم اعتقاله صباح يوم الأحد الماضي، على خلفية اتهامه من قبل فتاة تبلغ من العمر 29 سنة بالاغتصاب، وهو متابع حاليا في حالة سراح مقابل سحب جواز سفره ومنعه من مغادرة فرنسا، إلى جانب إخضاعه للرقابة القضائية.