دخلت شركة الطيران المغربية في أزمة جديدة، بعدما جرى تداول مقطع فيديو على نطاق واسع بصفحات مواقع التواصل الإجتماعي، يتهم فيها مسؤول ليبري الشركة بالعنصرية ضد ركابها.
وقال المسؤول المذكور أن الشركة المغربية تقوم بتمييزات وفق جنسيات ركابها، مؤكدا أن شكواه إذا وصلت إلى عتبة القضاء الليبري، فستتكبد الشركة خسائر مادية ستصل لملايين الدولارات.
وأدان صاحب الشكوى باسم “يوجين فاهنغون” نائب وزير الإعلام الليبري، مؤكدا أنه عوض ان تدفع الشركة دولارات معدودة لحجز غرف نوم للمسافرين اللبيريين الذين دفعوا 1600 دولار للتذكرة، فضلت تركهم ينامون على الأرض في حين استفاد المسافرون الذي يحملون الجنسية الأمريكية من غرف نوم بنفس ثمن التذكرة.
من جهتها، نفت شركة الطيران المغربية لموقع “تيل كيل”، أن تكون لها أي نية في تهميش أي من زبنائها مهما كانت جنسيتهم، مؤكدا أنه يحق للمسافرين الذين تتجاوز مدة سفرهم 12 ساعة، الإستفادة من غرف نوم بغض النظر عن جنسيتهم.
للإشارة فإن شركة الطيران المغربية عرفت أزمة مهمة في الآونة الأخيرة، بسبب إضراب ربابنتها عن العمل ومطالبتهم بزيادة أجورهم، الأمر الذي تسبب في إلغاء عدد كبير من رحلاتها.