هذا ما قررته السلطات الفرنسية في قضية سعد لمجرد الجديدة
قررت السلطات القضائية الفرنسية، اليوم الإثنين، تمديد الحراسة النظرية لأربع وعشرين ساعة في حق الفنان المغربي سعد لمجرد والمعتقل على ذمة الاشتباه في اغتصابه لفتاة بالمحطة الشهيرة “سان تروبيز”بالكوت دازور.
وأعلنت سابقا وكالة الأنباء الفرنسية أن لمجرد متهم للمرة ثانية في قضية اعتداء جنسي، حيث يحتجز في مقر الدرك الوطني الفرنسي في مدينة سان تروبيز السياحية الواقعة بجنوب فرنسا، منذ الساعات الأولى ليوم أمس الأحد 26 غشت على خلفية الاشتباه في تورطه في قضية اغتصاب جديدة.
ونقلت وكالة “فرانس برس” أن المدعي العام في مدينة دراجينيان ، الواقعة في الجنوب الشرقي لفرنسا، أكد أن “القضية معقدة” حيث وقعت “في سياق الاجتماعات في النوادي الليلية”، مشيرا إلى أن هناك “روايتان متضاربتان، مما يتطلب مزيدا من التحقيق والاستماع إلى أي شهود آخرين في القضية”.
وحسب ماذكرته وكالة الأنباء الفرنسية”، فإن توقيف لمجرد، المتابع أصلا في فرنسا بدعاوى اغتصاب أخرى، جرى بناءا على شكوى رفعتها ضده فتاة تتهمه بارتكاب “أفعال ينطبق عليها فعل الاغتصاب”.
ويشار أن لمجرد خضع للتحقيق في أكتوبر 2016 بباريس بتهمة مماثلة قبل أن يطلق سراحه مع حمله لسوار إلكتروني، بقرار من استئنافية باريس.