سلطانة

فنانون مغاربة سطع نجمهم دون المرور ببرامج اكتشاف مواهب

يبدو أن برامج إكتشاف المواهب لم تعد سببا رئيسا في الشهرة، إنما العزيمة ثارة والحظ ثارة أخرى سببان في وصول اصحاب الأصوات الجميلة لقلوب الجمور، وحجز مكان لهم في الساحة الفنية.

هذا ما عاشه عدد من الفنانين المغاربة، الذين ذاقوا طعم الشهرة والنجاح دون الحاجة إلى المرور من مرحلة برامج الهواة سواء المغربية أو العربية، وهؤلاء هم أبرزهم:

الأخوين بلمير:

تمكن الأخوين عمر ورجاء بلمير من تحقيق شهرة كبيرة بعد نشرهما كوفر لأغنية “انت باغية واحد” لسعد المجرد، حيث كان اول أصدار لهما رفقة شركة “نوبال برود” على شكل الكليب، ثم قدما أعمالا متثالية تخطت حدود المغرب إلى دول الخليج، مما جعلهما من أهم الفنانين في المغرب والخليج.

زهير بهاوي:

كانت بدايته من خلال إصداره أغاني كوفر في اليوتيب، ثم شارك في مسابقة خاصة بحاتم عمور في مواقع التواصل الإجتماعي، ليبدء بعدها بشق طريقه بخطوات ثابتة ومتثاقلة إلى غاية إصداره اغنية “سالا ليا الصولد”، التي كانت ضربة حظ حقيقية بالنسبة له.

نعمان بلعياشي:

دخل الساحة الفنية قديما، حيث اختار لنفسه إسم “mc nouman”، إلا أن شهرته كانت جد محدودة أنا ذاك، لكن مع بروز الموجة الغنائية الجديدة، جدد نعمان من نوع أغانيه ولحق بأسلوب الاغاني التي أصبحت تحقق نسب مشاهدة وإستماع كبيرة، فوجد نفسه بين نجوم الأغنية المغربية الأوائل.

عماد بنعمر:

قدم عدة أغاني على طريقة الديو رفقة زهير بهاوي، خلال بدايتهم، إضافة إلى إصداره مجموعة اغاني خاصة به، لكنها لم تلقى إنتشارا كبيرا، لتكون اغنية “فاموس”، التي انتجها له بهاوي اكثر أغنية مشاهدة، ثم شق مساره باغاني ناجحة كان اخرها رفقة ديجي حميدة ومغني الراب حاري.

أيمن السرحاني:

عاش خارج ارض الوطن منذ طفولته، وقدم مجموعة اغاني غير مشهورة، إلا ان قراره في دخول المغرب وإصدار أغنية “قريت الميساج”، كانت سببا في نجاحه الكبير، حيث أصدر عدة اغاني بعد ذلك اصبحت تعتبر اغاني الصيف بإمتياز.

vous pourriez aussi aimer