أين تذهب كسوة الكعبة القديمة بعد استبدالها؟
أنهى 160 رجلاً فنياً وصانعاً فجر اليوم، مراسم استبدال كسوة الكعبة المشرفة بإشراف وتنفيذ الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وإستناذا لما أوردته “العربية.نت”، فإن مصير كسوة الكعبة التي تم استبدالها يتم التعامل معها وفقًا لنظام المستودعات، حيث يتم تفكيك أركان الكسوة من المذهبات ظهر الـ8 من شهر ذي الحجة، حسب الخطة التشغيلية والفنية لتبديل الثوب الجديد مكانَ الثوب القديم فجر يوم عرفة.
وبحسب المدير العام لمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة، أحمد المنصوري، في تصريحه ل” العربية.نت”، تُطبق إجراءات ونظام المستودعات الحكومية على الكسوة القديمة؛ فتُحفظ بأسلوب فني ملائم، يضمن وجودها بشكل سليم ويحول دون حدوث تفاعلات كيميائية أو تسلل البكتيريا إليها.