رفضت المحكمة الوطنية الإسبانية تمكين مغربية من الجنسية الأسبانية، بعد فشلها في الإجابة على بعض الأسئلة التي تعتبرها السلطة من الأساسيات في معرفة البلاد.
وكشفت صحيفة “ألفار ودي سبتة” أن المواطنة المغربية تقيم بكاتالونيا، ومتزوجة من مغربي مقيم بالديار الإسبانية، كما أنها تتقن اللغتين الإسبانية والكاتالونية، وتدربت في عدة دورات من أجل مقابلة الحصول على الجنسية الإسبانية.
وأفاد ذات المصدر أن المحكمة طرحت العديد من الأسئلة على المواطنة المغربية، بخصوص الثقافة الإسبانية وحقوق وواجبات مواطنيها، وغيرها من الأسئلة التي لم تتمكن من الإجابة عليها، حيث كانت اجابتها بخصوص حالة مدينة سبتة، “أنها تنتمي للمغرب”.
وذكر المصدر نفسه، أن المحكمة استاءت من إجابة المواطنة المغربية، ورفضت منحها الجنسية الإسبانية، مبررة ذلك بقولها: “من غير المبرر أن تكون جاهلا بالبلد الذي تريد أن تكون فيه مواطنا”.
من جهتها، بررت المواطنة المغربية إجابتها بعدم تركيزها بسبب التعب والحمل، إلا أن المحكمة لم تقبل عذرها، واكدت أنه بالرغم من أن المغربية تقيم بإسبانيا بشكل قانوني منذ سنة 2000، ألا أنها لا تزالتجهل الأمور الأساسية في البلاد.