سلطانة

أول رد رسمي لإسبانيا على إغلاق معبر “بني نصار”

بعد الهجوم الشرس الذي تعرضت له حكومة بيدرو سانتشيث الإسبانية من طرف الأحزاب المعارضة، بخصوص عدم الرد على تنفيذ السلطات المغربية لقرار توقيف الأنشطة التجارية بالمعبر الحدودي لمليلية “بني نصار” بعثت، مساء يوم أمس، مندوبة الحكومة الإسبانية بمدينة مليلية السليبة “صابرينة موح” برسالة اطمئنان إلى كافة مسؤولي ومواطني المدينة.

وقالت “صابرينة موح”، في إطار توضيح موقف الحكومة من هذه القضية، إنه سيتم الدفاع عن مصالح المدينة بعد قرار الوقف الأحادي الجانب للسلطات المغربية.

وردا على استنفار أعضاء حكومة مليلية المحتلة، التي يرأسها “خوان إمبرودا” عن الحزب الشعبي اليميني، والتي اعتبرت قرار المغرب ب”التصرف العدائي” الذي سيكبل إسبانيا خسائر مالية كبيرة تقدر ب100 مليون يورو سنويا، طالبت الأعلى ممثلة للحكومة الإسبانية بالمدينة توخي الحكمة والاتزان في التصريحات المقدمة، في اشارة منها لخرجات “إمبرودا”.

وأضافت المندوبة أن الحكومة الإسبانية تشتغل على هذا الملف بشكل كبير لكن في صمت، وأنها على تواصل دائم مع أعضاء الحكومة المركزية في مدريد، مشيرة أن مدينة مليلية كانت دائما ضمن أولويات الحكومات الاشتراكية وأن هذا الأمر لن يتغير.

يذكر أن قرار إغلاق السلطات المغربية للنقطة الجمركية “بني نصار”، وضع العلاقات المغربية الإسبانية على صفيح ساخن، خصوصا بعد وصف مجموعة من قيادات الأحزاب المعارضة للجارة الشمالية هذا القرار ب”الصفعة الدبلوماسية” و”الخائن” والتهديد بإرجاع القاصرين المغاربة غير المرافقين، الذي يقدر عددهم ب5000 قاصر بالتراب الإسباني، ألف منهم متواجدين فقط في مليلية المحتلة.

محسن الدفيلي

vous pourriez aussi aimer