“طبيب الفقراء” لسلطانة: “هدف الذين يحاكمونني هو إخماد صوتي
كشف مهدي الشافعي الدكتور المتخصص في جراحة الأطفال المشهور لدى الرأي العام منذ أن تفجرت قضيته بـ”طبيب الفقراء”، أن محاكمته كانت الهدف منها إسكاته.
وأوضح “طبيب الفقراء” في حوار خاص مع مجلة “سلطانة” الإلكترونية، أنه وصف بـ “الطبيب المجرم” خلال إحدى محاكماته، مشيرا أن جريمته الوحيدة كانت حرصه على معالجة الأطفال.
وأضاف “الشافعي” أنه وقبل محاكمته، مر عبر عدة مجالس تأديبية وطولب باستفسارات حول وفاة أحد الأطفال ومنهجية عمله بالمستشفى، مؤكدا أنه واجه الإدارة بعد ذلك بأن محاولاتها لإجهاض عزيمته ستبوء بالفشل وأنه عازم على الإشتغال في مهنة الطب بقواعدها.
للإشارة فإن محكمة تزنيت قضت بتغريم الدكتور مهدي الشافعي 20000 درهم لفائدة مدير المستشفى الذي يعمل به، بعد رفعه دعوى قضائية يتهمه فيها بالسب والشتم في أحد تدويناته الفايسبوكية، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 10000 درهم.