هل تصلح كرة القدم ما أفسدته السياسة في العلاقات المغربية الإسبانية؟، هكذا تتحدث وسائل الإعلام لجارتنا الشمالية هذه الأيام مع اقتراب إجراء نهائي كأس السوبر بين فريقي برشلونة واشبيلية على أرضية ملعب “إبن بطوطة” بمدينة طنجة الأحد القبل.
وتشهد علاقات المغرب مع دول الاتحاد الأوربي مؤخرا، وخصوصا مع اسبانيا، نوعا من التوتر نظرا لما خلفه ملف الهجرة من انعكاسات وردود فعل متباينة، لكن احتضان عاصمة البوغاز لعرس كروي بحجم نهائي كأس السوبر الإسباني، دفع بالعديد من المسؤولين والمهتمين بالشأن الرياضي للنظر بعين الرضى على مستقبل العلاقات المغربية الإسبانية.
وفي لقائه يوم أمس مع نظيره المغربي فوزي لقجع بالرباط، أشاد رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم “لويس روبياليس” بالمجهودات المبذولة من طرف المغرب للنهوض بالرياضة عموما وبكرة القدم على وجه الخصوص.
كما جاء، في معرض حديثه في مقر الجامعة الملكية، أن الفيفا ترحب بفكرة الترشح لمونديال 2030 بتنظيم مشترك بين المغرب واسبانيا والبرتغال.
وأضاف روبياليس معبرا “كم هو رائع تواجدنا هنا حيث نحس أننا في منزلنا القارة الافريقية أعطت الكثير لكرة القدم وحان الوقت لرد الجميل لهذه البلدان التي تستحق الكثير، المغرب بالنسبة الينا مرجع وهو بلد شقيق على جميع المستويات، يجمعنا معه تاريخ وثقافة مشتركة بالإضافة إلى التبادل التجاري، كما أننا كنا دائما متحدين وعلينا أن نستمر هكذا من أجل تحقيق تعاون ثنائي مستمر”.
ونوه رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم بتطور المستديرة المغربية في السنوات الأخيرة وأن اللاعبين المغاربة أصبحت لهم مكانة ضمن أقوى الفرق الأوربية، كما اعتبر الجمهور المغربي بأنه عاشق لكرة القدم بامتياز.
محسن الدفيلي