سلطانة

قبل حرق جثته بساعات.. عائلة “النبيري” ترفض زيارة قنصل المغرب لبيتها

كشف مصادر مقربة من عائلة المهاجر المغربي الذي قضت محكمة فرنسية بحرق جثته غدا الإثنين، أن الأخيرة رفضت خطوة القنصل المغربي بمدينة “بوردو” في زيارتهم وتقديم التعازي لهم، ووصفتها بـ “الخطوة المتأخرة”.

وقالت المصادر ذاتها لمجلة “سلطانة” إن مسؤولي القنصلية المغربية لم يأخذوا ملف المهاجر المتوفي محمل الجد، وكانت عائلته تتصل بهم في أكثر من مرة من أجل التدخل لدى السلطات الفرنسية لكن هاتفهم لا يجيب قبل أن يتم حجب رقمها.

وتبعا للمصادر ذاتها فالعائلة تلقت اتصالا هاتفيا اليوم من القنصلية المغربية يخبرها بأن القنصل قرر زيارتها في منزلها لكنها رفضت، معتبرة أن الأمر لا يعدو كونه فرصة من الأخير للظهور في صور تزيح عنه وعن مسؤولي القنصلية “فضيحة” عدم التجاوب معهم بخصوص ملف حرق جثة ابنهم.

وكانت محكمة فرنسية قد قررت ابتدائيا واستئنافيا حرق جثة مهاجر مغربي في كنيسة كاتوليكية بأمر من زوجته الفرنسية غدا الإثنين.

وناشدت الأم الملك محمد السادس من أجل التدخل وثني السلطات الفرنسية عن قرارها، مطالبة بدفن ابنها في مقبرة على الطريقة الإسلامية.
يأتي ذلك بعد استنفاذ العائلة لكل محاولاتها في مراسلة المسؤولين المغاربة والفرنسيين بخصوص الواقعة التي أججت غضب النشطاء وأثارت استياء عارما على مواقع التواصل الإجتماعي.

vous pourriez aussi aimer