شبهتها وسائل الاعلام الاسبانية بمدينة “ماربية” الاندلسية الساحرة، لكونها اليوم قبلة سياحية بامتياز لما تمتلكه من خصوصيات فريدة بوأتها مكانة في مصاف المدن الجذابة، إنها مدينة طنجة، عروس شمال المغرب ومفخرة المغاربة.
فمع اقتراب موعد مباراة كأس السوبر الإسباني لكرة القدم بين فريقي برشلونة وإشبيلية التي ستقام، لأول مرة في تاريخ الكأس، خارج الملاعب الإيبيرية، وبعد الجدل الذي رافق هذا الإجراء بين مؤيد ورافض، باتت مجموعة من المنابر الإعلامية الإسبانية تسلط الضوء بعين من الانبهار على مدينة طنجة التي ستحتضن اللقاء يوم 12 من الشهر الجاري.
واعتبرت مجموعة من المواقع الإلكترونية للجارة الشمالية أن إجراء المباراة تزامنا مع نهاية الأسبوع المقبل، فرصة سانحة لمشجعي كرة القدم لقضاء عطلتهم في مدينة لها من المؤهلات الشيء الكثير لتمنحه لزوارها بفضل المشاريع المنجزة على مستوى البنيات التحتية وتشييد مجموعة من المنشآت خلال السنوات الأخيرة، ما جعلها وجهة مفضلة للعديد من السياح ومن محبي ممارسة الرياضة والفنون.
وأحاط موقع “ثينكو ديّاس” المقبلين على زيارة عاصمة البوغاز علما أنهم سيجدون أنفسهم أمام تحفة فنية تعبق أنفاسها بعراقة التاريخ الممتد في الأصالة، وحضارة تتجلى وتبرز في كل تفاصيلها من أزقة وبنايات وأسواق ومطاعم وفنادق، وأنهم سيحلون ضيوفا على أرض “إبن بطوطة”، أحد أشهر الرحالين عبر التاريخ والذي اتخذ كل من الملعب، حيث ستقام المباراة، ومطار المدينة والعديد من معالم طنجة اسما له.
محسن الدفيلي