عالم دين لسلطانة: “حرق جثمان مغربي بفرنسا يعتريه غموض شديد”
قال الحسين مفراح خريج دار الحديث الحسنية أن الواقعة التي اهتز لها الرأي العام والمتمثلة في حرق جثمان هالك مغربي مسلم فيها لبس وغموض شديدين وتحتاج إلى إدراك حقيقة الأمر حتى تطبق الأحكام الشرعية في القضية.
وأكد “مفراح” في اتصال هاتفي مع مجلة سلطانة أن الواقعة هي من بين الوقائع الغريبة التي تحدث في هذه الأيام ويعتريها لبس شديد، وأشار إلى أن الأم أكدت أن ابنها مسلم ولم يغير ديانته، وإذا كان الأمر كذلك فينبغي أن تجرى عليه مراسم دفن المسلمين.
وأضاف “مفراح” أنه من الناحية الفقهية لو ثبت عندنا أن ذلك الشخص لازال مسلما ولم يغير ديانته، وبالإضافة إلى التدخلات الممكنة التي يمكن أن تكون من طرف بلده المغرب والجمعيات والجهات الحقوقية التي تعنى بقضايا المسلمين في الديار الفرنسية فإنها ستقف إلى جانبه من أجل أن تجرى عليه مراسيم الدفن الإسلامية، لكن يبقى الشىء الغامض هو هل غير الهالك ديانته أم لا، ولذلك فإن المسألة صعبة جدا، ويكون الواقع خلافا لما قالته والدته حول كونه مسلما.