مازال مهاجر مغربي مقيم في الديار البلجيكية ينتظر إنصافه من تعويض عن قرار “نزع ملكية أرض” شيدت عليها محكمتي الإستئناف والمحكمة التجارية بمدينة أكادير.
وحل مولاي عبد العزيز العثماني نهاية السنة الماضية بمدينة أكادير في محاولة منه لدق باب المؤسسات والمطالبة بإنصافه والنظر في ملف عالق منذ ثمانينات القرن الماضي، والمتعلق بأرض كانت في ملكية والده مولاي الحسن العثماني اليعقوبي.
وكشف “العثماني” أنه اصطدم بأبواب المؤسسات موصدة في وجهه، كما أن المراسلات التي وضعها في مكاتب عدد من المسؤولين لم تلق أي جواب حتى حدود اللحظة، ما جعله إلى جانب الورثة محتارون في الأمر.
وتابع العثماني أنه قوبل بمعاملة وصفها بـ “المهينة” من طرف أحد العاملين بوزارة الإقتصاد والمالية عندما حل بها من أجل السؤال عن مصير أرض والده التي بنيت عليها المحكمتان المذكورتان، وأيضا عن مصير عشرات المراسلات التي وجهها للوزارة.
وقرر العثماني وهو ابن مقاوم مغربي الإستنجاد بالملك محمد السادس من أجل التدخل لإنصافه مما وصفه “حيف المسؤولين”، خاصة وأن العاهل المغربي يلح في خطاباته على تجويد عمل الإدارة وحسن التعامل مع ملفات المواطنين خاصة المهاجرين.