سلطانة

سرطان العظام يشل حياة شابة بإيموزار ووالدتها تستنجد بالمحسنين

تعاني الفتاة هدى زيباط البالغة من العمر 17 سنة، من مدينة إيموزار، من أحد أخطر أنواع  الداء القاتل “سرطان العظام، والذي أفقدها الحركة بسبب ضعف بنيتها الجسدية.

بكل أمل بالنجاة من هذا الكابوس والم هذا الداء تحكي الفتاة هدى عن المأساة التي أصابت جسدها النحيف، وتقول لمجلة سلطانة:” اعاني من احد أخطر انواع داء السرطان (سرطان العظام)  لمدة اربع سنوات، وجلت جل مدن المغرب لكن دون جدوى وها أنا أعاني من أعراضه التي شوهت جسمي.

بدموع حارقة تحكي والدة هدى عن وضعها الاجتماعي وعن المأساة التي أصابت إبنتها، وتقول” في البداية عانت إبنتي من تقرحات جلدية في المناطق الحساسة من جسمها ، الأمر الذي دفعني إلى عرضها على أطباء بمدينة إيموزار حيث  طالبوني بنقله على وجه السرعة إلى مستشفى بمدينة أكادير”.

وبصوت خافت تملأه مشاعر الألم تستطرد الأم حديثها: “عندما عرضتها على أخصائي بأكادير أخبرني بأن فلدة كبدي تعاني من سرطان  العظام الدم ويستلزم علاجه في أقرب وقت ويستوجب وضعها الصحي المتأزم أدوية تبلغ قيمتها 10000 درهم شهريا، حسب تصريح والدة الفتاة التي قالت إن زوجها يشتغل ناذلا بمقهى  وإمكانياته المادية الضعيفة جدا لا تسمح له بتوفير هذا الدواء الباهظ الثمن.

وكتعويض عن الدواء المكلف، أخبر الطبيب المشرف على الحالة والدة هدى بأنه يمكن لم يعد يجدي هذا الدواء وكانت الصدمة الكبرى بعدما أخبرها الطبيب أن علاجها الوحيد لم يعد في المغرب ويستوجب ان تسافر لأروبا وإجراء عملية جراحية لإنقاذ حياتها”.

وتضيف الأم المكلومة قائلة:” أعاني في صمت يوميا من قلة المدخول، زوجي يشتغل بثمن 70 درهم لليوم ويجب أن أدفع بها ثمن كراء الشقة وثمن سيارة الإسعاف لنقل إبنتي للمستشفى، قمت ببيع كل ما أملك من أثاث وحلي ولم يكفني ذلك في شهر واحد فقط من علاجها”.

وتختم الأم المكلومة حديثها لسلطانة بالقول: “أتمنى من ذوي القلوب الرحيمة أناشد كل من شخص إستطاع مساعدتي ولو بدعاء، أن يلتفتو الى هذه الفتاة التي لا تنتظر من الحياة سوى التخلص من هذا الكابوس، مساعدتها للحصول على فرصة لإتمام حياتها بشكل طبيعي وإنقاذ حياتها”.

للتواصل مع والدة هدى0624-864393

vous pourriez aussi aimer