تستعد الكنيسة الفرنسية، يوم غد الأربعاء، لحرق جثمان أحد أبناء الجالية المغربية المقيم بالديار الفرنسية، بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة بإحدى المستشفيات هناك، بطلب من زوجته الفرنسية.
وأثار خبر حرقه صدمة كبيرة عند عائلته، رافضين كليا حرق جثمان إبنهم الذي لا يحمل أي جنسية غير جنسيته المغربية، وفي المقدمة والدته المسنة التي طرقت جميع الأبواب بالمهجر لتجنيب جثمان إبنها الحرق.
وحسب تصريح من عائلة الضحية، فقد تجاهلت مصالح السفارة المغربية التي إستنجدوا بها لقضيتهم، مشيرين إلى تلقيهم للتجاهل والتهميش لقضيتهم.
ووجهت العائلة نداءا للسلطات المغربية، للتحرك بكل جدية والتدخل من أجل عدم حرق جثمان المواطن المغربي، رحمة بحرمته وبأسرته المكلومة وبمشاعرها، ودفنه على الطريقة الإسلامية.