وقالت تقارير إعلامية إن “تأثير القمر”، هو مصطلح يشير إلى أن دورة القمر يمكن أن تؤثر على سلوك وحالة الإنسان المزاجية.

وحسب ماأورده موقع” سكاي نيوز ” الإخباري، فقد قام  باحثون من جامعة أكسفورد البريطانية وجامعة لودفيج ماكسيميليان الألمانية، بإجراء دراسة سنة 2008، لتقييم مدى ارتباط السلوك البشري بالدورات القمرية، ووجدت النتائج أن هناك القليل من الأدلة التي تدعم هذه النظرية.

وتقول الدراسة “هناك اعتقاد منذ القدم بأن القمر ودوران، يؤثر على مزاج الكائنات الأرضية.. لكن إلى حدود اللحظة لا يوجد دليل قوي على صحة هذه الفكرة”.

وقال إيليا ماندل، أستاذ الفيزياء الفلكية بجامعة بيرمينغهام، إن بعض الأشخاص، الذين يؤمنون كثيرا بعلم التنجيم، هم نفسهم الذين يعتقدون أن “قمر الدم يؤثر على أفعالنا وسلوكاتنا”.

والتنجيم هو مجموعة من الأنظمة والتقاليد والاعتقادات حول الأوضاع النسبية للأجرام السماوية والتفاصيل التي يمكن أن توفر معلومات عن الناس وشؤونهم.

ويقول المدافعون عن التنجيم إن “جاذبية القمر قوية بما فيه الكفاية لتؤثر على المد والجزر في الأرض، كما أنها قادرة على التأثير على الشخص”.

ويضيف” لا يوجد في العالم شيء عشوائي.. الأحداث التي يمكن التنبؤ بها والتي لا يمكن التنبؤ بها لها دائما نمط محدد”.

ويوضح معارضو التنجيم أن هذا الأمر فيه نوع من المتعة، لكنه يصبح ضارا حين يؤثر على “عقلية التفكير”، حيث يقولون إن المنجم يتنبأ فقط ولا يأتي بالحجج والدلائل، وهو ما يضعف كلامه ومعتقداته.