أطلقت الناشطة الحقوقية ريما العلالي، عريضة لجمع توقيعات ستوجهها الى الملك محمد السادس والى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، للمطالبة بتمديد عطلة نهاية الأسبوع من يومين الى 3 أيام “جمعة، سبت وأحد”.
وأشارت العريضة الى أن “الموظفين يهدرون أوقاتهم في أماكن العمل خاصة تلك التي تستعمل نظام التسجيل الالزامي، وبالتالي يكون الموظف محاصرا ومقيدا لا يقوم بأي عمل، لكنه لا يغادر المكتب قصد استكمال عدد ساعات الأسبوع التي حددت في 40 ساعة”.
وفي تصريح لمجلة “سلطانة”، أكدت الناشطة، “أن العمل لمدة 40 ساعة خلال الأسبوع يتسبب في أمراض عديدة أهمها الاكتئاب والارهاق العصبي، وحسب تقارير لمنظمة الصحة العالمية فان 1,5 مليون من حالة اكتئاب تعرفها المدن المغربية الكبرى، وذلك راجع بالأساس الى ظروف العمل، وساعات العمل الطوال التي يقضيها الموظف المغربي في مقر عمله”.
وشددت “ريما” على الدراسات التي أنجزت في هذا الموضوع، والتي توصلت الى أن البلدان التي نهجت سياسة تمديد عطلة نهاية الأسبوع واستبدلتها ب3 أيام عوض يومان، حققت مردودية ونجاعة أكثر، معتبرة أن انتاجية الفرد الذي يشتغل 4 أيام في الأسبوع تكون أوفر.
واعتبرت “العلالي”، أن النظام الدراسي المعتمد حاليا من شأنه أن يؤثر سلبا على مردودية الأطفال بالدرجة الأولى، لأن الطفل في حاجة الى قسط من الراحة، مبرزة ان يومين لن يحققان الراحة الكافية، حيث أوضحت الدراسات أن الطفل في حاجة الى اللعب الحر لتحفيز خياله وابداعه.