تدخلت فعاليات جمعوية بمدينة أحفير لتحرير سيدة خمسينية، احتجزها إخوتها في منزل عائلتها المهجور لأزيد من 16 سنة.
ووفق مصادر محلية، كشفت أن السيدة كانت تعاني مرضا نفسيا، جعلها تشكل خطرا على الجيران، الشيء الذي جعل الإخوة يحتجزونها داخل منزل الأسرة المهجور، والموجود في حي البغادة الهامشي.
وأضافت المصادر نفسها أن إهمال الإخوة للسيدة، طوال 16 سنة، يرجع لخلاف عائلي، الشيء الذي جعلهم يحتجزونها طوال هذه المدة.
ونقلت السيدة إلى إحدى مستشفيات مدينة وجدة لتلقي العلاج، فيما يرتقب أن تستدعي الشرطة أسرة الضحية للاستماع إلى أقوالهم تحت إشراف النيابة العامة.