سلطانة

قصة كالخيال.. حياة متشرد انقلبت رأساً على عقب بسبب “هاتف”!

هناك الكثير من السلبيات الناتجة عن مواقع التواصل الاجتماعي، لكن في المقابل هناك بالتأكيد الكثير من الإيجابيات، فهذه الوسائل تستطيع قلب حياة متشرد رأساً على عقب بين لحظة وأخرى وتحولّه من شخص مجهول إلى نجم في العالم الإفتراضي، وهذا ما حصل تحديداً مع شارلي هينيسي.

أنشأ شارلي حسابا في موقع تويتر وتشارك مع الرواد والناشطين قصته التي تشبه قصص الخيال والأفلام،حيث حصد حتى الآن أكثر من 27 ألف متابع، وفي التفاصيل، روى الشاب أنه شخص متشرد وبلا مأوى ويعيش في شوارع مدينة لندن، إلا أن شخصاً غريباً قدم له هاتفاً بدل المال، فقام فوراً بإستخدام شبكة الأنترنيت العامة وأنشأ حسابا عبر “تويتر” لمشاركة قصته.

ويشارك هينيسي عبر حسابه تفاصيل حياته اليومية مع المتابعين الذين يزداد عددهم يوماً بعد يوم والذين أبدوا التعاطف الكامل معه ومع حالته المادية، وعبر التغريدات يدون الشاب المتشرّد عن يومياته بالإضافة إلى قصصه وكلماته للمجتمع، فناشد مثلاً الناس ألا يحكموا على الأشخاص المتشرّدين بسبب ظروفهم وطلب مساعدتهم كلما سمحت الفرصة، كما أعلن أن جسده أصبح نظيفا من المخدرات لمدة 6 سنوات وهو سيستمر بذلك.
وتحول الشاب شارلي من متشرد إلى نجم بعد نشره لقصته المؤثرة حيث أعلن أنه بسبب ذلك تلقى العديد من عروض العمل التي لم يكن يتوقعها في حياته، كما قال بأنه تلقى أيضاً أموالاً ومساعدات كبيرة عبر أشخاص سمعوا بقصته في مواقع التواصل وتعاطفوا معه.

ونشر مؤخراً عبر حسابه تغريدة قال فيها: “في السابع من مارس عام 2018 كنت متشرّدا وبلا مأوى. حصلت على هاتف محمول وانضممت إلى تويتر. بعد عشرة أيام أصبح لدي أكثر من 20 ألف متابع ومئات عروض العمل والدعم والتبرعات والكثير من اللطف والحب، لقد كنت محظوظاً للغاية، بينما كثيرون غيري ليسوا كذلك”.

vous pourriez aussi aimer