أقدم لاجئ فلسطيني في ألمانيا على تعذيب شقيقته، بعدما وجه لها طعنتين في الصدر وفي الوجه، على الرغم من أنها حامل في الشهر الثالث، ونشر اللاجئ مقطع فيديو صادماً للفتاة التي كانت تصرخ من الألم، بينما كان هو يدخن سيجارته أمامها بدم بارد.
وظهر في الفيديو، شقيق الفتاة وهو يهدد ما يفترض أنه “العشيق” المزعوم لشقيقته، بعد تعريضها للتعذيب والطعن بالسكين، كما سمع صوت زوج الفتاة، في خلفية الفيديو وهو ينهال بالشتائم على “جمال” وهو الشاب الذي يزعم أنها تحبه.
ونقلت وسائل إعلام ألمانية، حسب ماجاء في موقع “العربية” أن هذا الفيديو الذي تظهر فيه الفتاة مستغيثة، صوّر وتم إرساله لـ”جمال” عبر تطبيق الواتساب. ويبدو أنه هو الذي ساعد بإنقاذها، إذ لم تصرح أي وسيلة إعلامية ألمانية من هو الذي ساعد بإنقاذ الفتاة، خصوصاً أنها طلبت المساعدة من شقيقها الظاهر في الفيديو، ومن زوجها الذي يرعد بتهديد العشيق المفترض بأن “دوره” هو التالي.
الحادثة هزت الرأي العام الألماني، خصوصاً أنها وظفت في الصراع القائم هناك، حول قضايا اللاجئين، والضغوط التي تتعرض له المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لتغيير سياستها إزاء اللاجئين.
فجاءت هذه الجريمة، بكل ملابساتها ووحشيتها، خصوصاً أن كل شخوصها من الأجانب، في صالح الأطراف التي تعمل ضد اللجوء، ولهذا عنونت بعض وسائل الإعلام الألمانية خبر الاعتداء على الفتاة، بالتالي: لماذا لم يتم ترحيله؟!