تعرفي على قصة يوم المرأة العالمي “8 مارس”
يعد الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، بمثابة اعتراف وتقدير لإنجازات المرأة دون النظر إلى جنسيتها أو لغتها أو دينها أو ثقافتها أو بيئتها السياسية والاقتصادية، فكيف جاءت فكرة الاحتفال بهذا اليوم؟.
وقد ظهرت أنشطة الحركة العمالية في مطلع القرن 20 في أميركا الشمالية ودول القارة الأوروبية، وفي مثل هذا اليوم من عام 1856 خرجت آلاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك على الظروف الغير الإنسانية التي كن يجبرن على العمل تحتها.
ورغم أن الشرطة تدخلت بطريقة وحشية لتفريق المتظاهرات، إلا أن المسيرة نجحت في دفع المسؤولين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال اليومية.
وقد تم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة لأول مرة في 8 مارس 1909 في أميركا، وكان يعرف باليوم القومي للمرأة في الولايات المتحدة الأميركية، بعد أن عيّن الحزب الاشتراكي الأميركي هذا اليوم للاحتفال بالمرأة تذكيرا بإضراب عاملات صناعة الملابس في نيويورك، حيث تظاهرت النساء تنديدا بظروف العمل القاسية.
وتبرز قضايا مُلحّة مثل حق المرأة في العمل والتصدي للعنف ضد النساء، ووضعية النساء والأطفال في الحروب، وحقها السياسي وغيرها من المسائل المطلوبة للتقريب بينها وبين الرجل.