فتاة ذات ست سنوات تتخطى أزمتها بـ “السلفي” بعدما هشم كلبان وجهها
تعرضت الطفلة زوي وودي، تبلغ من العمر 6 سنوات، لهجوم شرس من طرف كلبين من نوع “بيتبول” وخضعت لعملية جراحية استمرت 10ساعات لترميم فكّها، وفق ما ذكر موقع “مترو” البريطاني.
وذكر الأطباء أن الفك تهشّم لمئات القطع بعدما أمسك الكلبان بوجه “زوي” ومزّقا جلدها، وبعد مرور سنة تقريباً على وقوع الحادثة، لا تزال الفتاة تخضع لعمليات وغيرها من المراجعات الطبية، لكنّها اعتادت الندوب في وجهها مما جعلها تأخذ أكثر من 30 صورة سلفي يوميًّا، منها صور ساخرة ومنها جدّية.
وتناقلت صور “زوي” بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها العديد إلهاماً لضحايا آخرين من جميع أنحاء العالم، لأنّها أثّرت إيجابًا على حالتها وساعدتها على فهم وتقدير مراحل شفائها.
وصرحت والدة الطفلة بيغ وودي: “دائما ما تلتقط صوراً شخصية حين تشعر بألم ندوبها وتحاول أن تبتسم”.
وأضافت والدتها أنها لا يمكن أن تبتسم تماماً لأن جزءاً من شفتها السفلى قد تضرر خلال الهجوم، وتابعت: “هشّم فكّها بالكامل إلى مئات القطع، ولم تتمكن من مضغ الطعام لمدة 10 أشهر فكل الأطعمة التي كانت تأكلها كانت تطحن بواسطة الخلاط”، فيما سئلت “زوي” حسب ماجاء في نفس المصدر، ذات مرة ما إذا كانت قبيحة، فأجابت: “بالطبع لست كذلك بل أنا جميلة”.
كافحت الفتاة عدة أشهر للخروج من الصدمة، ولكن منذ ذلك الحين تعافت من خلال شغفها بالتقاط صور السلفي، وواصلت الأسرة جمع التبرعات لتغطية نفقات العلاج الطبي والسفر. وقالت بيغ: “تكفلت صفحة “GoFundMe” بجميع مصاريف رحلات السفر، والنقل والسكن والغذاء”.