نفى المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، ما تداوله رواد الشبكات الاجتماعية، بخصوص ماصرحت به الدكتورة “وداد أزداد” عن خطورة الوضع في المستشفى، وأعلنت أن أي أخطاء طبية من الممكن أن تكون ناجمة عن رداءة جهاز الفحص بالصدى في مصلحة الأشعة في المستعجلات.
وأوضح المركز الاستشفائي في بلاغ توضيحي توصلت به مجلة “سلطانة”، أنه بادر فور معرفته بالموضوع المثار إلى مراسلة السيد الطبيب الرئيس لمستشفى ابن سينا من أجل فتح تحقيق في الموضوع وموافاته بشكل مستعجل بنتائج البحث.
ومن جهته كلف الطبيب الرئيس مجموعة من المهندسين والتقنيين المشرفين على تتبع هذه الأجهزة، القيام بالفحوصات التقنية اللازمة لدحض كل الادعاءات وطمأنة الرأي العام.
وكانت الدكتورة “وداد أزداد” قد أعلنت أن مرضى المستعجلات في خطر، في تدوينة على صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بسبب قدم أجهزة “السكانير”، وعدم وجود بعضها، حيث قالت: “لدينا مسؤولون لا يتحركون إلا بالنكز واللمز.. نعم فبعض الإداريين والمسؤولين لا يملكون ذرٌة من المسؤولية، ويجب أن تدفعهم بالقوة وبالفضائح لكي يقوموا بواجبهم”.