أطاحت عناصر مديرية حماية التراب الوطني، بشبكة وطنية لترويج “إكستازي”، يديرها معتقل بالسجن المركزي بالقنيطرة، بعد إيقاف الشرطة لامرأة متلبسة بحيازة 1000 قرص من المخدر المذكور”.
وحسب ما أوردته يومية “الصباح” فإن زعيم الشبكة الذي يقضي عقوبة حبسية في ملف ترويج الأقراص المهلوسة، ظل على اتصال بمزوديه الرئيسيين بمدن الشمال، رغم اعتقاله، إذ يتفق معهم عبر الهاتف على كمية الأقراص وثمنها، وبعدها يحدد لهم موعدا مع الموقوفة لتسليمها البضاعة.
ونفذت المتهمة التي تبلغ 34 سنة وتتحدر من مدينة الدار البيضاء وفق “الصباح”، عدة عمليات في وقت سابق، مقابل نسبة مهمة من الأرباح، ما جعلها محط شكوك من قبل المصالح الأمنية المختصة.
ونقلت السيدة الثلاثينية إلى مقر شرطة تمارة، حيث اعترفت أثناء الاستماع إليها بهوية عدد من مروجي الأقراص المهلوسة “اكستازي” الذين تتعامل معهم.