بعد استنفار الأمن لأجهزته.. هذه مستجدات القاتل الذي هشم رؤوس 6 أشخاص بضواحي أكادير
عجزت السلطات الأمنية بكل من إنزكان أيت ملول، أولاد تايمة من الوصول إلى هوية القاتل المجهول الذي استنفرهم لأسابيع، على خلفية العثور على جثت ستة أشخاص متشردين في مناطق متفرقة من المنطقة.
وكانت السلطات المذكورة قد عقدت قبل نحو أسبوعين اجتماعا بمقر عمالة إنزكان، تم تخصيصه لوضع خطة للوصول للقاتل المفترض، وبحث سبل التعامل مع القضية التي أثارت تساؤلات كثيرة من قبل الرأي العام المحلي حول دور الأمن بالمنطقة.
ولم تسفر التحريات الأمنية المكثفة حتى حدود اللحظة عن أي تقدم في الملف، اللهم ما رجحته مصادر أمنية بكون القاتل ليس إلا مشردا زميلا للضحايا يفترض أن يكون قد ثأر لنفسه بعد تعرضه للإغتصاب.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى منتصف الشهر الماضي عندما عثر مواطنون في كل من إنزكان، أيت ملول، القليعة، وأولاد تايمة على جثت مشردين، القاسم المشترك بينهم أنهم قتلوا بطريقة واحدة اعتمد فيها منفذ العملية على أشياء ثقيلة لتهشيم رؤوسهم.