سلطانة

الكلاب الضالة تهدد ساكنة وزان.. وضحاياها في تزايد

أضحت الكلاب الضالة تهدد حياة ساكنة اقليم وزان، بعد انتشارها بشكل مهول في شوارع المدينة وضواحيها، والتي لا تتوانى عن مهاجمة المارة، حيث سجل مؤخرا العديد من حالات العض ضد الأطفال.

وقال نور الدين عثمان رئيس المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق بوزان، في اتصال هاتفي بمجلة سلطانو الالكترونية إن:”  الكلاب الضالة باقليم وزان أصبح يشكل خطرا محدقا بالمواطنين، فمع انتشار المطارح العشوائية والنقط السوداء بالإقليم تكاثرت هذه الكلاب بشكل كبير، وفي ظل عدم وضوح الاختصاصات في هذا الجانب وتهرب جميع المسؤولين من معالجة هذه الظاهرة، أدى إلى تفاقم الوضع بشكل خطير، كما أن صحة وحياة المواطنين أصبح في خطر داهم”.

وبخصوص الحالات التي تعرضت للهجوم من طرف الكلاب، أوضح عثمان أن:” إقليم وزان عرف في الشهور الأخيرة الكثير من الحالات التي تعرضت للعض من طرف الكلاب الضالة وآخرها تعرض تلميذة لهجوم تسكن بجماعة بوقرة إقليم وزان إلى هجوم من طرف العشرات من الكلاب، حيث تم تمزيق جسدها بالكامل، ونجت من الموت بأعجوبة ولازالت وضعيتها الصحية حرجة كما تعرض طفلان لهجوم آخر كاد أن يودي بحياتهما أضف إلى ذلك أن هذا النوع من الكلاب معرض بشكل كبير إلى داء السعار”.

وطالب الحقوقي الجهات المختصة ب:” أن تتحمل مسؤوليتها في حماية الساكنة وأن تتخذ إجراءات فورية حماية لحقوق الانسان كما أؤكد أننا كمنظمة حقوقية نؤيد بشكل كامل إبادة كل الكلاب الضالة لأن حياة وصحة البشر فوق كل اعتبار”.

ومن جهته قال أحمد الدردري فاعل جمعوي بوزان لمجلة “سلطانة” أن”: انتشار الكلاب الضالة باقليم وزان بات أمرا مقلقا خصوصا بعد مهاجمة المارة، وطبيعة الاقليم الجبلي تجذب إليها الكلاب المتخلى عنهم بالمدن المجاورة، والغريب في الأمر أنه رغم تعالي احتجاجات الساكنة لم تحرط السلطات ساكنا”.

وأضاف المتحدث ذاته “: أينما وليت وجهك بشوارع وزان، تجد أفواجا من الكلاب مقبلة ومدبرة، رعب حقيقي يعيشه الكبير والصغير، ومخاوف من انتقال الأمراض بات يؤرق الجميع، لذا نطالب كمجتمع مدني بالتدخل السريع لايواء هذه الكلاب وعلاجها قبل تفاقم الأمر”.

 

 

vous pourriez aussi aimer