سلطانة

حملة فرنسية لطرد المشتركة العربية “منال” من “ذا فويس فرنسا” بسبب هذه التغريدة

بعد أن حظيت المتسابقة السورية منال بدعم كبير من الجمهور العربي، عقب مشاركتها في برنامج “ذا فويس فرنسا”، وإنتقالها إلى المرحلة الموالية بعد أن أقنعت الحكام بصوتها، رغم إرتدائها الحجاب، شن فرنسيون هجوم ضدها بسبب تغريدة قديمة لها.

وكانت السورية منال، البالغة من العمر 22 سنة، والحاصلة على الجنسية الفرنسية، قد نشرت تغريدة لها قبل سنتين من الأن، بعد الهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة “نيس” شهر يونيو من سنة 2016، وتبين أن منفذه شخص تونسي، حيث كتبت: “قد أصبح الأمر روتينياً، هجوم كل أسبوع، والمفارقة أنّ “الإرهابي” يحمل معه بطاقة هوّيته”، إلا أن أحدا لم يهتم لما كتبته في وقتها.

وبعد الشهرة التي اكتسبتها في برنامج “ذا فويس فرنسا” يوم السبت الماضي، تم النبش والبحث في حساب منال، إلى أن تم الوصول إلى هذه التغريدة، التي شن بسببها الفرنسيون حملة ضدها، مطالبين من إدارة البرنامج بطرها، وأن ما كتبته يعتبر مسيئا لهم على حد تعبيرهم.

الشابة منال تابعت الهجوم الذي طالها، ودافعت على نفسها من خلال عدة منشورات، أوضحت فيها أنها تحب بلدها فرنسا، وأنها ليست من أنصار الإرهاب، وأن إختيارها لأغنية ” هللويا ” لم يأتي من فراغ، حيث قالت: “أحب فرنسا، أحب بلدي، وأدين بثبات وبكل وضوع الإرهاب، وهذا هو سبب غضبي، كيف بإمكانكم تصديق أنّني أدافع عن أمر لا يستحق الدفاع؟”.

وحصلت منال على دعم كبير من الجمهور العربي، الذي حثها على الإستمرار وعدم الاستسلام للحملة المنظمة ضدها من طرف بعض الفرنسيين، خصوصا الذين لم يقتنعوا بتبريراتها، ووصفوها بالخبيثة.

 

vous pourriez aussi aimer