من المتوقع أن يخوض أطباء القطاع العام والصيادلة وجراحي الأسنان، إضرابا وطنيا اليوم الثلاثاء، احتجاجا على “الوضع الصحي الكارثي بالمستشفى العمومي”.
وأوضحت النقابة في بلاغ لها، أن أطباء القطاع العام والصيادلة وجراحي أسنان، المنضمين لها، أجمعوا على خوض “إضراب وطني يوم الثلاثاء 16 يناير، بكافة المؤسسات الصحية العمومية، باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات، استعـدادا للمسيرة الوطنيــة بالربــاط يوم 10 فبراير”.
وأكد المصدر ذاته، أن الأطباء النقابيون يحتجون على الوضع الصحي المتأزم بالمغرب ويشهد عدة اختلالات، وذلك راجع إلى “ما آلت إليه أوضاع المؤسسات الصحية، بشكل عام. إذ أن ندرة الموارد البشرية وقلة التجهيزات البيوطبية ومشاكل التعقيم والأدوية، أصبحت تنعكس سلباً على نوعية الخدمات المقدمة لمُرتفِقي هاته المؤسسات، والعاملين بها أيضا”، وهذا الأمر “أدى إلى نزوح المئات من الأطر الطبية، عبر تقديم استقالاتهم، هروباً من جحيم الوضع الصحي الكارثي بالمستشفى العمومي”.
وفي نفس السياق، أعلنت النقابة أنها “مؤمنة بثقافة الحوار الجاد لحل المشاكل”، متهمة السياسة الحكومية بأنها “تحاول تهميش وتجاهل المطالب المشروعة للشغيلة الصحية، بمختلف فئاتها، من خلال مجموعة من القرارات السياسية والإدارية التي تضرب في العمق أبسط الحقوق الأساسية”.
ومن المطالب التي تتشبت بها النقابة، حق الاستفادة من “الرقم الإستدلالي 509 بكامل تعويضاته، وإحداث درجتين، ما بعد تخرج الإطار، والرفع من مناصب الإقامة الداخلية… وتوفير الشروط العلمية لعلاج المواطنين داخل المستشفيات الإقليمية والجهوية، والمراكز الصحية الحضرية والقروية، وكذلك في دور الولادة”.