ضحيتان جديدتان في “معبر الموت” بسبب التدافع وهذه هويتهما
أكد مرصد الشمال لحقوق الإنسان أن السيدتين اللتين لقيتا مصرعهما بمعبر سبتة المحتلة، في أولى ساعات صباح اليوم الاثنين، دوسا تحت الأقدام، هما في الأربعينات من عمرهما وتقيمان معا.
وقال محمد بنعيسى، رئيس المرصد إن شهيدتي لقمة العيش تقيمان معا في مدينة الفنيدق، وتشتغلان في التهريب المعيشي، ويتعلق الأمر بإلهام( 42 سنة)،التي تنحدر من منطقة الخنيشات، وسعاد( 50 سنة) التي تنحدر من منطقة جرف الملحة.
وأوضح المصدر ذاته، أن المعبر الحدودي، تتجمهر أمام بوابته نحو عشرة آلاف امرأة، بحكم أن اليوم مخصص لعبور النساء فقط، حيث أن هؤلاء مضطرات للوصول إلى البوابة، من أجل الحصول على واحدة من تذاكر العبور، لأن السلطات الإسبانية حصرتها في 4000 تذكرة يومية فقط.