الموت يخطف طبيبا جراحا على الطريق السريع وهو ينقذ أسرة
لقي طبيب جراح يبلغ من العمر 31 عاما مصرعه وهو يحاول إنقاذ عائلة تعرضت سيارتهم لحادث سير نهاية العام المنصرم بشرق العاصمة الجزائرية.
وتعود تفاصيل الواقعة وفق موقع “هافينغتون بوست”الإلكتروني، عندما قرر “وليد” ركن سيارته التي تتواجد بداخلها والدته المقعدة على حافة الطريق السيار قبل منتصف الليل وتوجه لإنقاذ عائلة تعرضت لحادث سير، إذ تمكن من إنقاذ وإسعاف 3 أطفال، ووالدهم.
وعندما كان الطبيب الجراح يتأهب لإنقاذ الأم العالقة في السيارة، كانت شاحنة متجهة نحوه، وفي محاولة فاشلة للنجاة قفز الطبيب خارج الحاجز الحديدي ناسيا أنه يقف فوق جسر على ارتفاع 110 أمتار.
وتحول اسم الراحل إلى رمز لمهنة الطب والجراحة، وبات حديث كل الجزائريين بعد الحادثة، كما عجت الشبكات الاجتماعية بتعابير الإشادة ببطولته وتعابير الترحم والتعازي.
وكانت حياة الطبيب الجراح ثرية بفعل الخير إذ يقضي معظم أوقاته في خدمة والدته المصابة بالشلل، فهو طبيبها، وطباخها، والحريص على نظافتها الخاصة.