تمكنت الشرطة الكاتالونية، بتنسيق مع الحرس المدني الإسباني نهاية الأسبوع الجاري، من تفكيك شبكة إجرامية دولية تستغل قاصرين مغاربة في إنتاج مشاهد بورنوغرافية تباع داخل إسبانيا، وخارجها.
وأفادت تقارير إعلامية إسبانية أن العملية أسفرت عن اعتقال سبعة أشخاص، اعترفوا باستغلال قاصرين مغاربة غير المرافقين، ممن يلجون التراب الإسباني سرا عبر مدن مليلية، وسبتة، المحتلتين.
وتمكنت السلطات من الوصول إلى 29 ضحية من أصل 80 شملهم التصوير الإباحي، وتم اقناعهم عن طريق مشاهدة مواد إباحية لأطفال قاصرين آخرين، أو تناول المخدرات، ليتم فيما بعد الشروع في تسجيلهم، وهم يمارسون الجنس، وغالبا من دون موافقتهم، مؤكدة أن بعض المشاهد صورت في المغرب.
وحسب جمعيات مدنية إسبانية، فحوالي 3000 قاصر مغربي في شوارع إسبانيا، ومراكز الإيواء في إسبانيا، كما أن غياب توفير الحماية اللازمة لهم، جعلهم لقمة سائغة للمنظمات الإجرامية الدولية المتخصصة في الاستقلال الجنسية، وبورنوغرافيا الأطفال.