سلطانة

مغربيات تألقن وأخريات خلقن الجدل في 2017

خلقت عدة مغربيات الحدث سنة 2017، وصرن حديث الألسن في المغرب، كما خلقن ضجة في “الفايسبوك” وعلى أرض الواقع، وحظيت قضاياهن بمتابعة الرأي العام، منهن المشهورات، لكن الكثيرات منهن لم يتوقعن أن يصرن معروفات بين ليلة وضحاها .

من فوق العمود …مي عيشة شكت الحڭرة

لازالت قصة مي عيشة حاضرة في أذهان المغاربة رغم مرور أزيد من 8أشهر، وأصبحت عنوانا للحڭرة والركض وراء الحق.
وتعود أحداث الرواية إلى شهر أبريل من السنة التي قاربنا على توديعها، حيث صعدت “مي عيشة” السيدة المسنة لاقطا هوائيا خاصا بالاتصالات، وتمسكت به لأزيد من ساعتين مهددة برمي نفسها على بُعد خطوات من مقر ولاية أمن الرباط ومقر البرلمان بمدينة الرباط، في محاولة انتحار هي الثانية من نوعها في غضون شهرين.

“قبلة مكناس”… طيش الشباب وشطط السلطة

كانت مجرد قبلة صبيانية، فتحولت إلى قضية رأي عام خصوصا بعد بكاء صاحبتها أمام مرآى ومسمع الجميع، متوسلة للعودة لمقاعد الدراسة بعد طردها من طرف إدارة الثانوية التأهيلية، ومعاقبة زميلها بنقله إلى ثانوية أخرى.
وخلفت قضية ما أصبح يعرف بـ “قبلة مكناس”، ردود فعل كبيرة في صفوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن طرد الفتاة هو حل مشكل بمشكل أخطر، وتواصلت تنديداتهم إلى أن أتى الفرج، والتحقت الطفلة بالمدرسة فيما تم تجميد مقترح قرار الطرد.

نوال الصوفي… صانعة الأمل ومنقذة آلاف السورين

تألقت الفاعلة الجمعوية والناشطة الانسانية المغربية نوال الصوفي هذه السنة بعد تتويجها، في دبي، بمبادرة “صناع الأمل”، التي تروم استنهاض طاقات للتحرك نحو التغيير الإيجابي، والمساهمة من خلال مشاريعهم ومبادراتهم في جعل العطاء ثقافة مجتمعية شاملة ،إلى جانب تعزيز قيم التفاؤل.

“فتاة الطوبيس” تحرش يفضح واقع التربية

انتشر الفيديو الذي تظهر فيه فتاة تحاول التملص من أيدي مراهقين مزقوا ملابسها، ولمسوا مناطق حساسة من جسدها، وحاولوا اغتصابها داخل حافلة للنقل العمومي، بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، مخلفا صدمة وتذمرا كبيرين لدى المغاربة.

وعلى خلفية الفيديو، فتحت السلطات المعنية تحقيقا واعتقلت مرتكبي الفعل الشنيع، فيما طالبت المنظمات الحقوقية باصدار قانون يحمي النساء من التعنيف والتحرش.

مايا… بين الرقص وإثارة الجدل مع كل طلة :

سلطت عدة وسائل إعلامية الضوء على الراقصة “مايا”، التي تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لحفلات أحيتها لعائلات ثرية، والتي اشتهرت بتصريحاتها القوية.

واعتبر العديد أن مريم دبيش “32 عامًا” الملقبة بـ”مايا”، التي تحدت عائلتها واختارت مهنة الرقص الشرقي والمغربي، أنها مجرد فرقعات اعلامية، وهناك من تكيل شتائم بذيئة، وهناك متابعوها الذين يتغزلون بجمالها وفنه مع كل طلة اعالمية .

سيليا…صوت شجي برز وسط حراك الريف

ارتبط اسم طسيليا” بحراك الريف، وبصوتها الشجي الذي تغنى بالثراث وسلمية الاحتجاجات، وتم اعتقالها في يونيو، لتستفيد من العفو الملكي بمناسبة عيد العرش.

وتبلغ الناشطة سليمة الزياني المعروفة ب “سيليا الزياني” الـ23 سنة، والتي قضت شهرين بين أسوار سجن عكاشة بمدينة الدار البيضاء، وتم الافراج عنها بعد العفو الملكي الذي شملها رفقة العديد من النشطاء المعتقلين بالسجن ذاته على خلفية المسيرات والمظاهرات الإحتجاجية التي عرفتها الحسيمة مند مقتل بائع السمك “محسن فكري’.

نجاة اعتابو.. من الفن إلى فضح مسؤولي الخميسات

بداية غشت الماضي، خلقت الفناة نجاة اعتابو جدلا واسعا على موقع فايسبوك، عندما هاجمت مسؤولي مدينة الخميسات، من خلال فيديو توضح من خلاله الحالة السيئة للبنيات التحية للمدينة، متهمة المسؤولين بعدم القيام بواجبهم، مناشدة الملك محمد السادس بمحاسبتهم.

حنان والشيخ الفيزازي… زواج الفاتحة واتهامات “فائحة”:

أثارت قضية الشيخ الفيزازي وزوجته حنان زعبول انتباه الرأي العام بمجرد خروج الفتاة القاصر وزوجته ب”الفاتحة” إلى الاعلام واتهام الشيخ باستغلال جهلها وفقر عائلتها.

واتهمت “حنان” الشيخ الذي تقدم لخطبتها بمعاشرتها ثم محاولة التخلص منها دون توثيق هذا الزواج بعقد رسمي، مشيرة إلى أنها أجهضت في الفترة التي كانت تقطن في بيته، فيما أنكر الشيخ إقامة أي علاقة جنسية معها، موضحا أن حنان تشتغل مع شبكة تنشط في الدعارة، ولا تزال هذه القضية بين يدي المحكمة.

الأستاذة المشرملة:

موجة العنف التي اجتاحت الأساتذة مؤخرا لم تفلت منها الأستاذة رشيدة مخلوف، التي أصيبت بجرح غائر في خذها، أحدثه تلميذها بواسطة آلة حادة، أمام باب ثانوية الحسن بن علي في الحي المحمدي.

وحازت قضية الأستاذة على تعاطف المغاربة الذين نددوا بتعنيفها، رغم كل التصريحات الجانبية التي تتهمها بسوء معاملة تلامذتها.

فاجعة الصويرة…. الموت من أجل حفنة دقيق

أثارت فاجعة الصويرة تعاطف ملايين المغاربة الذين تحسروا على موت 15 سيدة بضواحي مدينة الصويرة وإصابة خمس أخريات بجروح خطيرة، إثر تدافع شديد لنيل مساعدات غذائية، واصفين إياهن بشهيدات الدقيق وأغلبهن أرامل ومطلقات، تركْن خلفهنّ 46 يتيماً، إثر حادث تدافع شديد للحصول على مؤونة غذائية.

vous pourriez aussi aimer