بعد أن هجرهم والداهم.. هذا هو مصير أطفال القنيطرة السبعة
وجد الأطفال السبعة الذين تخلى عنهم والداهم بمدينة القنطيرة مأوى يتكفل بهم، ويحميهم من آفة التشرد والضياع.
وعلمت مجلة “سلطانة” الالكترونية، من مصادر مطلعة أنه تم إيداع الإخوة المتخلى عنهم بمؤسسة الدار الكبيرة الخيرية بالقنيطرة، التي ستوفر لهم الايواء والرعاية الاجتماعية.
وأكدت المصادر ذاتها أن الأطفال مسرورين لإيجاد مكان يأويهم، لكن المشكل الذي يظل قائما يمكن في التعليم، إذ أن المؤسسة خاصة بالنساء والمتشردين، مشيرا إلى أن الخيرية الاسلامية رفضت استقبالهم بحجة أنه لا توجد أسرة شاغرة.
وأشار المصادر إلى أن جدة الأطفال السبعة ظهرت مؤخرا، وقامت بزيارتهم والاطمئنان عليهم في المؤسسة، في جو حميمي طبعه العناق والبكاء .
وكان الأطفال يعيشون لوحدهم في بيت غير صالح للسكن، بعد أن هربت الأم من البيت بسبب المشاكل مع زوجها، فيما هرب هذا الأخير هو الآخر بعد عجزه عن الاهتمام بأطفاله وإعالتهم بسبب مرضه.