تمكنت السلطات الاسبانية من تحرير 280 ضحية من بينهن مغربيات، كن يستغلن جنسيا من قبل شبكات دولية متخصصة في تهريب الحسنوات من افريقيا.
وأكدت جريدة ” أخبار اليوم” في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن سلطات الاسبانية اعتقلت أكثر من 1000 متهم في تهريب الفتيات عبر المغرب والجزائرأو أوروبا الشرقية أو أمريكا اللاتينية.
وحسب المصادر عينها، أغلب الضحايا هن فتيات يعشن وضعية اقتصادية صعبة، إضافة إلى مستوى تعليمهن الضعيف، الأمر الذي يجعلهن لقمة سائغة لمافيا الدعارة.
وكانت الشرطة الاسبانية قد فككت قبل شهر، شبكة لاستغلال القاصرات(16 و17 سنة) والراشدات المغربيات جنسيا في منطقة “برج بتشكو” الساحلية في مورسيا، وتم اعتقال 12 مغربيا ورومانيا واحدا، حيث تمكنت من تحرير 6 قاصرات كن مستعبدات جنسيا في مختلف نوادي الترفيه بمدينة مورسيا.
وحسب محققون وأكادميون اسبان، تربح المافيا سنويا مقابل كل ضحية خمسين مليون سنتين، كما أن الاستغلال الجنسي يحرك أكثر من خمسة ملايير سنتيم، تضيف الجريدة.
ومن جهتها، كشفت صحيفة”دياريو دي قاديس” أن المافيا تطلب من الشابات الافرقيات بعد تهريبهن إلى أروبا مبلغ 60 مليون سنتيم، وعند عجزهن عن دفعه يضطرن للعمل 24/24 ساعة، على طول أيام الأسبوع، مقابل حصولهن على 200 درهم كمصروف يومي.