اختفاء تلميذة “زوهرية” يثير مخاوف أسرتها ووالداها يستنجدان الأمن والمغاربة لإنقاذها

أثار اختفاء التلميذة “فاطمة الزهراء البارودي” البالغة من العمر 18 سنة مساء أمس الأحد في حي أزلي بمقاطعة المنارة بمدينة مراكش، حالة من الرعب والتخوف لدى عائلة الطفلة.

وتخوّفت الأسرة من أن تكون عصابات استخراج الكنوز قد اختطفت الفتاة بهدف استغلالها في البحث عن الكنوز لكونها “زوهرية”، حسبما كشفت إحدى أفراد أسرة الفتاة.

وروت ابنة عم الفتاة المُختطفة التي تتابع دراستها بأولى باكالوريا بثانوية الخوارزمي، أنها أعلمت والدتها بأنها ستتوجه لصالون الحلاقة لتصفيف شعرها وستعود للمنزل للتحضير لامتحان كانت ستجتازه اليوم الإثنين، إلا أن كاميرا المراقبة المتواجدة في باب العمارة رصدتها أمام العمارة على الساعة الثامنة تقريبا، مرتدية ثياب المنزل وصندل والدتها الذي يكبرها حجما، وكانت تلك آخر مرة تظهر فيها فاطمة الزهراء.

ووصفت سناء ابنة عمها بالقول أنها تلميذة انعزالية، ومجتهدة وطيبة و”خوافة”، كما قالت أن فاطمة الزهراء هي فتاة “زوهرية”، وسبق وأن تمت محاولة اختطاف أخيها ذو الـ 14 سنة لمرتين لولا تدخل والديه في الوقت المناسب.

وناشدت أسرة التلميذة المغاربة لمساعدتها في العثور على ابنتها، فوالدتها تعاني من حالة نفسية سيئة للغاية منذ اختفاء ابنتها.

ولمن يتعرف على التلميذة أو لديه أي معلومة قد تساعد في العثور عليها، المرجو الاتصال على الرقم التالي: 0617740635.

واوضحت مصادر عائلية، أن التلميذة التي تتابع دراستها بالسنة الاولى باكلوريا بثانوية الخورزمي مشهود لها بحسن الخلق.