دعت منظمة الصحة العالمية إلى إجراء اختبار فيروس نقص المناعة البشرية “السيدا”.
جاء ذلك في بيان للمنظمة، أمس الخميس، بمناسبة اليوم العالمي للسيدا تحت شعار “الإيدز قابل للعلاج .. بادر إلى إجراء اختبار الإيدز” الذي تحتفل به المنظمة في الأول من دجنبر من كل عام، والذي يوافق غدا الجمعة.
وأكد البيان أنه على الرغم من التقدم المحرز، لا تزال معدلات الوباء تتزايد في المناطق الفقيرة التي تشهد معدل التغطية الأقل في العالم بخدمات الوقاية من فيروس الإيدز وخدمات تشخيصه وعلاج المصابين به ورعايتهم.
ويهاجم فيروس “الإيدز” جهاز المناعة في الجسم البشري، ويعطل عمله، ويتسبب في إصابته بالضعف والوهن، ويتركه دون قوة دفاعية قادرة على مواجهة أي مرض، لفقدانه حماية جهاز مناعة جسمه له.
وإذا لم تتم مكافحة الفيروس، يتعرض المصاب لأنواع كثيرة وخطيرة من الأمراض والسرطانات، التي تسمى “الأمراض الانتهازية”، لأنها انتهزت فرصة عجز جسم الإنسان عن الدفاع عن نفسه فهاجمته.
وطبقا للأمم المتحدة، فإن فيروس الإيدز تسبب في وفاة 35 مليون شخص في العالم، منذ اكتشافه. ويعود تاريخ اكتشاف أول حالة مصابة بالإيدز إلى يونيو 1981، بالولايات المتحدة.