انتقلت عدوى العنف المدرسي إلى تلاميذ المستوى الابتدائي، إذ ضبطت أستاذة في مدرسة بحي “أسيل” بمراكش، أمس الثلاثاء، سكينا من الحجم الكبير، لدى أحد التلاميذ.
وأكدت مصادر محلية للمجلة أن الأستاذة لاحظت ارتباكا في سلوك التلميذ، الذي لا يتجاوز عمره العشر سنوات، فبادرت إلى تفتيش محفظته، لتجد سكينا، وتم تقديمه للإستجواب من طرف إدارة المؤسسة، فيما ينتظر أن تصدر هذه الأخيرة الإجراءات اللازمة في حق التلميذ.
وجاءت الواقعة، في وقت توالت فيه سلسلة من الاعتداءات على الأساتذة، كاشفة عن أزمة قيمية أخلاقية يعيشها التعليم في السنوات الأخيرة.