نظمت وزارة الصحة اليوم الثلاثاء بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان وعدد من فعاليات المجتمع المدني تظاهرة وطنية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة داء السيدا، الذي يخلده العالم هذه السنة، تحت شعار “الحق في الصحة”.
وقال وزير الصحة بالنيابة، عبد القادر اعمارة في تصريح لمجلة “سلطانة” الإلكترونية: “لا يجب أن يكون هناك تمييز أمام المصابين بداء السيدا، وتجربة المغرب متميزة على مستوى شمال إفريقيا والشرق الأوسط لأن هذا البرنامج تم الإلتزام به وفق ما هو منصوص عليه، وتعد بلادنا في مجال الكشف والعلاج والتكفل بهذا الداء من أعلى المؤشرات على مستوى شمال إفريقيا والشرق المتوسط، وهذا يدل على أننا أخذنا بعين الاعتبار أنه لا يجب أن يكون هناك تمييز بين المصابين بهذا المرض”.
وأضاف “اعمارة” قائلا: “يجب محاربة هذا المرض والتكفل بالمصابين به والبرنامج الخاص بالسنوات المقبلة سيجعلنا نرفع التحدي، والطموح هو أن نصل إلى مستويات أعلى فيما يتعلق بالمعالجة والتكفل”.
وختم الوزير تصريحه قائلا: “نسبة المصابين في بلادنا ضعيفة جدا وهذا لا يعني أن نكون في هذا المستوى، ونسعى الآن للقضاء على الداء في أفق 2030”.
وقال عبد الرحمان المعروفي مدير علم الأوبئة ومحاربة الأمراض في الوزارة: “لدينا هدفين من خلال التظاهرة، أولا أن نقف على أهم المنجزات والتحديات وكذلك الآفاق المستقبلية، والثاني إطلاق حملة وطنية تحسيسية وتوعية ضد مشكل التمييز”.